للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى (١)} الآيَةَ [النور: ٢٢]. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ، إِنِّي لأحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي. فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَنْزِعُهَا عَنْهُ أبَدًا. [راجع ح: ٢٥٩٣، أخرجه: م ٢٧٧٠، س في الكبرى ٨٩٣١، تحفة: ١٦٤٩٤، ١٦١٢٦، ١٧٤٠٩، ١٦٣١١].

٦٦٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ (٤)، عَنِ الْقَاسم (٥)، عَنْ زَهْدَمٍ (٦) قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُوَل اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ، فَوَافَقْتُهُ

"{الْقُرْبَى} " في نـ: "القربة" - كذا رأيته، وهذا مخالف للتلاوة، "قس" (١٠/ ١٠٥) -. "أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ " في نـ: "أَتَيْتُ النَّبِيُّ". "الأَشْعَرِيِّينَ" في نـ: "الأَشْعَرِينَ".

===

على ترك الطاعة، فنهي عن الاستمرار على ما حلف عليه، فيكون النهي عن الحلف على فعل المعصية بطريق الأولى، والظاهر من حاله أن يكون قد غضب على مسطح من أجل قوله الذي قاله، "ف" (١١/ ٥٦٥). مرَّ الحديث (برقم: ٤١٤١) بطوله.

(١) تمام الآية: {وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

(٢) عبد الله بن عمرو.

(٣) ابن سعيد، "ع" (١٥/ ٧٢٦).

(٤) السختياني، "ع" (١٥/ ٧٢٦).

(٥) ابن عاصم،"ع" (١٥/ ٧٢٦).

(٦) ابن مضرب، "ع" (١٥/ ٧٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>