"كُنْتُ أَسْمَعُ" في سـ، قت، ذ:"كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ".
===
(١) ابن ثابت، "قس"(١٠/ ٥٨٣).
(٢) خصوصية له، "قس"(١٠/ ٥٨٣).
(٣) قوله: (شهادة رجلين) إشارة إلى قصة شهادته على الأعرابي الذي اشترى منه النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الفرسَ ثم جحد الأعرابي وقال: هلم شهيدًا يشهد أني بعتك، فشهد خزيمة بن ثابت، فقال له النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بم تشهد؟ " قال: بتصديقك، فجعل شهادته شهادة رجلين، أخرجه أبو داود (ح: ٣٦٠٧) والنسائي (ح: ٤٦٦١)، كذا في "التوشيح"(٧/ ٢٩٨٥، ٢٩٨٦). قال في "الفتح"(٨/ ٥١٩): ووقع لنا من وجه آخر: أن اسم هذا الأعرابي سواد بن الحارث، انتهى.
قال القسطلاني (١٠/ ٥٨٣): لا يقال: إن ثبوتها كان بطريق الآحاد والقرآن إنما ثبت بالتواتر؛ لأنها كانت متواترة عندهم، ولذا قال: كنت أسمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرؤها، وقد قال عمر: أشهد لقد سمعتها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعن أُبي بن كعب وهلال بن أمية وغيرهما مثله، انتهى. وسبق بيانه في أول "الجهد"(برقم: ٢٨٠٧).
قال الكرماني (١٨/ ٤٦): فإن قلت: قد تقدم أن الآية المفقودة التي وجدها عند خزيمة هي آخر سورة التوبة؟ قلت: لا دليل على الحصر، ولا محذور في كون كلتيهما مكتوبتين عنده، أو الأولى كانت عند النقل من العسب ونحوه إلى المصحف، والثانية من المصحف إلى المصحف.