للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ (١)، ثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ (٢)، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ (٣)، عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ (٤) قَالَ وَذَكَرَ يَوْمَ الْيَمَامَةِ قَالَ: أَتَى أَنَسٌ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ (٥) وَقَدْ حَسَرَ عَنْ فَخِذَيْهِ وَهُوَ يَتَحَنَّطُ، فَقَالَ: يَا عَمِّ مَا يَحْبِسُكً أَلَّا تَجِيءَ؟ قَالَ: الآنَ (٦) يَا ابْنَ أَخِي، وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ -يَعْنِي مِنَ الْحَنُوطِ (٧) - ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ، فَذَكَرَ (٨) فِي الْحَدِيثِ انْكِشَافًا مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ: هَكَذَا عَنْ وُجُوهِنَا حَتَّى نُضَارِبَ الْقَوْمَ، مَا هَكَذَا (٩) كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-،

"قَالَ وَذَكَرَ" في حـ، ذ: "قَالَ ذَكَرَ"، وللباقين: "وذكر" بزيادة الواو، وهي للحال، "ف" (٦/ ٥١). "عَنْ فَخِذَيْهِ" في نـ: "عَنْ فَخِذِهِ". "حَتَّى نُضَارِبَ الْقَوْمَ" في سـ، حـ، ذ: "حَتَّى نُضَارِبَ بِالْقَوْمِ".

===

(١) أبو محمد البصري.

(٢) الهجيمي، بضم الهاء وفتح الجيم.

(٣) عبد الله.

(٤) ابن مالك.

(٥) ابن شَمّاس بفتح المعجمة.

(٦) أي: أخرج، "الخير".

(٧) كذا في الأصل، وكأن قائلها أراد دفع من يتوهم أنها من الحنطة، "ف" (٦/ ٥٢).

(٨) قوله: (فذكر) أي أنس "انكشافًا" أي: نوعًا من الانهزام أي: أشار إلى الفُرج بين وجوه المسلمين والكافرين بحيث لا يبقى بيننا وبينهم أحد، وقدرنا على أن نضاربهم بلا حائل بيننا وبينهم، "كرماني" (١٢/ ١٣٤).

(٩) قوله: (ما هكذا) كلمة "ما" نافية، كان ينفي به ما فعلوا، أي: قال ثابت: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أي: لم نقاتل بحيث لم يبق

<<  <  ج: ص:  >  >>