"ثَنَا أَبُو الزِّنَادِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو الزِّنَادِ". "فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ" في نـ: "فَاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ".
===
(١)" أبو اليمان" الحكم بن نافع.
(٢)"شعيب" هو ابن أبي حمزة.
(٣)"أبو الزناد" عبد اللّه بن ذكوان.
(٤)"الأعرج" عبد الرحمن.
(٥) قوله: (اشتروا أنفسكم) أي: باعتبار تخليصها من العذاب، كأنه قال: أسلِموا تسلموا من العذاب، فيكون ذلك كالشراء، كأنهم جعلوا الطاعة ثمن النجاة، وأما قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ}[التوبة: ١١١] فمعناه: أنه بايع باعتبار تحصيل الثواب، والثمن الجنة، "قس"(٨/ ٣٨).
(٦) قوله: (عمَّةَ رسول اللّه) - صلى الله عليه وسلم -، وهي صفية بنت عبد المطلب، وهذه القصة إن كانت وقعت في صدر الإسلام بمكة فلم يدركها ابن عباس؛ لأنه وُلد قبل الهجرة بثلاث سنين، ولا أبو هريرة؛ لأنه أسلم بالمدينة، وفي نداء فاطمة يومئذ أيضًا ما يقتضي تأخر القصة؛ لأنها حينئذ كانت صغيرة أو مراهقة، والذي يظهر أن ذلك وقع مرّتين: مرّة في صدر الإسلام، ورواية ابن عباس وأبي هريرة لها من مراسيل الصحابة، وهذا هو الموافق للترجمة