للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحُدَيْبِيَةِ (١). [أطرافه: ١٦٣٩، أخرجه: م ١٢٣٠، تحفة: ٨٣٧٤].

١٨٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ (٢)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٥) وَسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٦) أَخْبَرَاهُ: أَنَّهُمَا كَلَّمَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ لَيَالِيَ نَزَلَ الْجَيْشُ (٧) بِابْنِ الزُّبَيْرِ، فَقَالَا (٨): لَا يُضِيرُكَ أَنْ لَا تَحُجَّ الْعَامَ، إِنَّا نَخَافُ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْبَيْتِ، فَقَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَحَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ دُونَ الْبَيْتِ، فَنَحَرَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَدْيَهُ، وَحَلَقَ رَأْسَهُ، وَأُشْهِدُكُمْ (٩) أَنِّى قَدْ

"لَا يُضِيرُكَ" في نـ: "لَا يَضُرُّكَ". "إنَّا نَخَافُ" في نـ: "وَإِنَّا نَخَافُ".

===

= فعلى هذا التوفيق بينهما بأن يقال: إنه أهلّ بالعمرة من داخل بيته، ثم أظهرها بعد أن استقرّ بذي الحليفة، "ع" (٧/ ٤٥٠).

(١) سنة ست، "قس" (٤/ ٣٧٧).

(٢) "عبد الله بن محمد بن أسماء" الضبعي البصري يروي عن عمه.

(٣) "جويرية" ابن أسماء بن عبيد الضبعي.

(٤) "نافع" المذكور آنفًا.

(٥) ابن عمر، "قس" (٤/ ٣٧٨).

(٦) ابن عمر، "قس" (٤/ ٣٧٨).

(٧) أي: جيش الحجّاج.

(٨) لأبيهما.

(٩) قوله: (وأُشهدكم) الظاهر أنه أراد تعليم من يريد الاقتداء به، وإلا فالتلفظ ليس بشرط، كذا في "القسطلاني" (٤/ ٣٧٨) و"العينى" (٧/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>