للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَوْجَبْتُ (١) عُمْرَةً، إِنْ شَاءَ اللهُ (٢) أَنْطَلِقُ، فَإِنْ خُلِّيَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْبَيْتِ طُفْتُ، وَإِنْ حِيلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَعَلْتُ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَنَا مَعَهُ، فَأَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ، ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّمَا شَأْنُهُمَا (٣) وَاحِدٌ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ حَجَّةً مَعَ عُمْرَتِي"، فَلَمْ يَحِلَّ مِنْهُمَا حَتَّى حَلَّ يَوْمُ النَّحْرِ، وَأَهْدَى، وَكَانَ يَقُولُ: لَا يَحِلُّ حَتَّى يَطُوفَ طَوَافًا وَاحِدًا يَوْمَ يَدْخُلُ مَكَّةَ. [راجع: ١٦٣٩، أخرجه: س ٢٨٥٩، تحفة: ٧٣١٠، ٧٠٣٢].

١٨٠٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، ثَنَا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ بَعْضَ بَنِي عَبْدِ اللهِ (٥) قَالَ لَهُ: لَؤ أَقَمْتَ بِهَذَا (٦). [راجع: ١٦٣٩، أخرجه: س ٢٨٥٩، تحفة: ٧٦٤٠].

"أَوْجَبْتُ عُمْرَةً" كذا في قتـ، وفي نـ: "أَوْجَبْتُ العُمْرَةَ". "حَتَّى حَلَّ يَوْمُ النَّحْرِ" في ذ: "حَتَّى دَخَلَ يَوْمُ النَّحْرِ". "لَا يَحِلُّ حَتَّى يَطُوفَ. . . يومَ يدخُلُ" في نـ: "لَا نَحِلُّ حَتَّى نَطُوفَ. . . يومَ نَدْخُلُ".

===

(١) أي: ألزمت نفسي ذلك، "ع" (٧/ ٤٥٠).

(٢) قوله: (إن شاء الله) هذا تبرك وليس بتعليق؛ لأنه كان جازمًا بالإحرام بقرينة "أشهدكم"، ويحتمل أن يكون منقطعًا عما قبله، ويكون ابتداء شرط، والجزاء: "أنطلق"، "ع" (٧/ ٤٥٠)، "قس" (٤/ ٣٧٨).

(٣) أي: في جواز التحلل منهما بالإحصار، "ع" (٧/ ٤٥١).

(٤) "موسى بن إسماعيل" هو التبوذكي.

(٥) "جويرية" و"نافع" و"بعض بني عبد الله" تقدموا الآن.

(٦) قوله: (لو أقمتَ بهذا) جواب لو محذوف، تقديره: لو أقمت في هذه السنة لكان خيرًا، أو نحو ذلك، ويجوز أن تكون للتمني فلا تحتاج إلى جواب، "ع" (٧/ ٤٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>