للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". قَالَ سُلَيْمَانُ (١) (٢): عَنْ شُعْبَةَ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ (٤). [أطرافه: ٢٨٥٢، ٣١١٩، ٣٦٤٣، أخرجه: م ١٨٧٣، ت ١٦٩٤، س ٣٥٧٤، ق ٢٧٨٦، تحفة: ٩٨٩٧].

وَتَابَعَهُ (٥) (٦) مُسَدَّدٌ (٧)

===

(١) هو ابن حرب، "ف" (٦/ ٥٤).

(٢) "قال سليمان" أي: ابن حرب، شيخ المؤلف، مما رواه أبو نعيم فى "مستخرجه" موصولًا مخالفًا لحفص بن عمر شيخ المؤلف أيضًا.

(٣) "شعبة" ابن الحجاج.

(٤) قوله: (عن عروة بن أبي الجعد) يعني أن سليمان بن حرب خالف حفصَ بنَ عمرَ في اسم والد عروة، فقال حفص: عروة بن الجعد، وقال سليمان: عروة بن أبي الجعد، وصوّبه ابن المديني، وقال الإسماعيلي: أكثر الرواة عن شعبة: عروة بن الجعد، إلا سليمان وابن أبي عدي، كذا في "الفتح" (٦/ ٥٤).

قال الكرماني (١٢/ ١٣٦): اعلم أن نسخ البخاري كانت في الأصل: سليمان عن شعبة: عروة … إلخ، فألحقت بها على سبيل الإصلاح لفظ "عن" بينهما، والصحيح كما كان في الأول إذ ليس المراد أن شعبة يروي عن عروة وأيضًا هو لم يدرك عصره، بل المراد أن شعبة قال: هو عروة بن أبي الجعد، بزيادة لفظ "أبي"، انتهى.

(٥) "تابعه" أي: سليمان بن حرب.

(٦) أي: سليمانَ على زيادة لفظة "أبي" في عروة بن أبي الجعد، بخلاف ما مرّ عن حفص بن عمر فإنه قال: عروة بن الجعد.

(٧) "مسدد" هو ابن مسرهد، أحد شيوخ المؤلف أيضًا، مما هو موصول في مسند مسدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>