للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هِيَ (١) بِلَادُ بَلِيٍّ (٢) (٣) وَعُذْرَةَ وَبَنِي الْقَيْنِ (٤).

٤٣٥٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبدِ اللَّهِ (٥)، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ (٦)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ. . . . . . . . . . . .

"حَدَّثَنَا خَالِدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا خَالِدُ". "خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ" سقط "ابنُ عبدِ اللهِ" في نـ. "خَالِدٍ الْحَذَّاءِ" سقط "الحَذَّاءِ" في نـ.

===

(١) أي: ذات السلاسل، "قس" (٩/ ٣٨٩).

(٢) بوزن عليٍّ، "تو" (٦/ ٢٦٩٠).

(٣) قوله: (بلي) بفتح الموحدة وكسر اللام وشدة التحتانية: قبيلة من قضاعة بضم القاف وخفة المعجمة وبالمهملة، وهو أبو حي من اليمن. "وعذرة" بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وبالراء: قبيلة يمنية. "وبني القين" بفتح القاف وسكون التحتية وبالنون كذلك، هكذا في "الكرماني" (١٦/ ١٨٠). قال في "الفتح" (٨/ ٧٤، ٧٥): وذكر ابن سعد أن جمعًا من قضاعة تجمعوا، وأرادوا أن يدنوا من أطراف المدينة، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرو بنَ العاص فعقد له لواء أبيض، وبعثه في ثلاث مائة من سراة المهاجرين والأنصار، ثم أمدّه بأبي عبيدة بن الجراح في مائتين، وأمره أن يلحق بعمروٍ [و] أن لا يختلفا، فأراد أبو عبيدة أن يؤم بهم فمنعه عمرو، وقال: إنما قَدِمْتَ على مددًا وأنا الأمير، فأطاع له أبو عبيدة، فصلى بهم عمرو، وسار حتى وطئ بلاد بَلِيٍّ وعذرة، انتهى.

(٤) هي ثلاثة بطون من قضاعة، "تو" (٦/ ٢٦٩٠).

(٥) الواسطي، "ك" (١٦/ ١٨٠).

(٦) ابن مهران، "ك" (١٦/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>