للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّعِثَةُ (١) وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ". [راجع: ٤٤٣، أخرجه: م ٧١٥، د ٢٧٧٨، س في الكبرى ٩١٤٤، تحفة: ٢٣٤٢].

٥٠٨٠ - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَارِبٌ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: تَزَوَّجْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا تَزَوَّجْتَ؟ ". فَقُلْتُ: تَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا. فَقَالَ: "مَا لَكَ وَلِلْعَذَارَى (٢) وَلُعَابِهَا؟ (٣) ". فَذَكَرْتُ (٤) ذَلِكَ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فَقَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ". [راجع: ٤٤٣، أخرجه: م ٧١٥، تحفة: ٢٥٨٠، ٢٥٥٠].

"تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ" في نـ: "تُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا".

===

(١) قوله: (لكي تمتشط الشعثة) بفتح المعجمة وكسر المهملة ثم مثلثة، التي انتشر شعرها، وأطلق عليها ذلك لأن التي يغيب زوجها في مظنة عدم التزيين، "ف" (٩/ ١٢٣)، "خ" (٢/ ٤٥٦). قوله: "تستحد" بحاء مهملة أي: تستعمل الحديدة، وهي الموسى، و"المغيبة" بضم الميم وكسر المعجمة بعدها تحتية ساكنة ثم موحدة مفتوحة، أي: التي غاب عنها زوجها، والمراد: إزالة الشعر عنها، "ف" (٩/ ١٢٣).

(٢) بفتح الراء، جمع العذراء، وهي البكر أي: ما المانع لك عن نكاح العذارى ولعابها؟ "الخير الجاري" (٢/ ٤٥٦).

(٣) بكسر اللام مصدر من الملاعبة، وللمستملي: بضم اللام، والمراد: الريق، "قس" (١١/ ٤٠٤).

(٤) الذاكر شعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>