للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سُلَيْمَانَ (١)، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُو مِنَ اللَّيْلِ (٢): "اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ رَبَّ (٣) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ (٤) السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ (٥) وَالأَرْضِ، قَوْلُكَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ (٦) الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ (٧) حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْت، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْت، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ (٨)، وَبِكَ خَاصَمْت، وَإِلَيْكَ حَاكَمْت، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ (٩)، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْت،

"رَبَّ السَّمَوَاتِ" في نـ: "أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ". "قَيِّمُ السَّمَوَاتِ" في نـ: "قَيَّامُ السَّمَوَاتِ". "وَأَخَّرْتُ" في نـ: "وَمَا أَخَّرْتُ".

===

(١) الأحول.

(٢) أي: في الليل أومن قيام الليل، "ك" (٢٥/ ١٠٦)، "ع" (١٦/ ٥٨٨).

ومرَّ الحديث مع بعض بيانه (برقم: ١١٢٠، ٦٣١٧).

(٣) الرب: السيد والمصلح والمالك.

(٤) أي: مدبرها ومقومها، "ك" (٢٥/ ١٠٦)، "ع" (١٦/ ٥٨٨).

(٥) أي: منورها.

(٦) عطف الخاص على العام.

(٧) اللقاء: البعث.

(٨) قوله: (إليك أنبت) أي: رجعت إلى عبادتك أو فوضت إليك. "وبك" أي: ببراهينك التي أعطيتني "خاصمت" الأعداء، وكل من جحد الحق حاكمته إليك أي: جعلتك حاكمًا بيني وبينه لا غيرك مما كانت تتحاكم إليه أهل الجاهلية من الصنم وغيره، وأما سؤاله المغفرة فهو تواضع منه أو تعليم لأمته، "ك" (٢٥/ ١٠٧)، "ع" (١٦/ ٥٨٩).

(٩) سقط لفظ "ما" هنا من رواية أبي ذر، "قس" (١٥/ ٤٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>