للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ (١)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "لَا يَزَالُ يُلْقَى فِيهَا وَهِي تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٢) (٣)، حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعَالَمِينَ قَدَمَهُ فَيَنْزَوِي (٤) بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، ثُمَّ تَقُولُ: قَدْ قَدْ (٥) بِعِزَّتِكَ وَكَرَمِكَ، وَلَا تَزَالُ الْجَنَّةُ تَفْضُلُ (٦)

"وَهِي تَقُولُ" كذا في نـ، وفي نـ: "وَتَقُولُ". "يَضَعَ فِيهَا" في نـ: "يَضَعَ عَلَيهَا". "فَيَنْزَوِي" في نـ: "فَيُزْوَى". "ثُمَّ تَقُولُ" في نـ: "وَتَقُولُ". "تَفْضُلُ" في سـ، ذ: "بِفَضْلٍ".

===

(١) ابن دعامة.

(٢) من الزيادة مصدر ميمي.

(٣) قوله: (تقول: هل من مزيد) إسناد القول إليها إما مجاز عن حالها وإما حقيقة بأن يخلق اللّه القول فيها، وأما القدم فقيل: المراد بها المتقدم أي: يضع اللّه فيها من قدمه لها من أهل العذاب أو ثمة مخلوق اسمه القدم، أو أراد بوضع القدم: الزجر عليها والتسكين لها، كما تقول لشيء تريد محوه وإبطاله: جعلته تحت قدمي، أو هو مفوض إلى اللّه تعالى، "ك" (٢٥/ ١٠٥ - ١٠٦).

(٤) بمضارع الانزواء، وفي بعضها: "يزوى" بالمجهول من زوى سره عنه إذا طواه، أو من زوى الشيء إذا جمعه وقبضه، "ك" (٢٥/ ١٠٦)، "ع" (١٦/ ٥٨٧). ومرَّ الحديث (برقم: ٤٨٤٨) مع بيانه.

(٥) هو اسم مرادف لقط أي: حسب، وروي بسكون الدال وكسرها، "كرماني" (٢٥/ ١٠٦).

(٦) أي: عن الداخلين فيها، "ك" (٢٥/ ١٠٦)، كذا لهم بصيغة الفعل المضارع، وللمستملي: "بفضل" بحرف الجر والفاء مفتوحة فالباء للمصاحبة، كذا في "ف" (١٣/ ٣٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>