٤٧٠٤ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُمُّ الْقُرْآنِ (٦)
"مِنَ الْمَسْجِدِ" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ" في ذ: "حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ".
===
ولو خرج المجيب من الصلاة، وإلى ذلك جنح بعض الشافعية، كذا [في]"القسطلاني"(١٠/ ٨).
(١) فيه جواز تفضيل بعض القرآن على بعض. واستشكل، وأجيب بأن التفضيل إنما هو من حيث المعاني لا من حيث الصفة، فالمعنى أن ثواب بعضه أعظم من بعض، "قس"(١٠/ ٣٨٤ - ٣٨٥).
(٢) بتشديد الكاف أي: بذلك، "قس"(١٠/ ٣٨٥).
(٣) قوله: (السبع المثاني) أي: سبع آيات تُكَرَّرُ على مرور الأوقات فلا تنقطع، أو هي سبع كلمات متكررة، وهي: الله، والرحمن، والرحيم، وإياك، وصراط، وعليهم، ولا بمعنى غير، أو هي تُكَرَّرُ في الصلاة فهو من التثنية بمعنى التكرير. و"القرآن العظيم" عطفُ صفة على صفة، "مجمع"(١/ ٣٠٧).
(٤) ابن أبي إياس، "قس"(١٠/ ٣٨٥).
(٥) محمد بن عبد الرحمن.
(٦) سُمّيت الفاتحة أم القرآن لاشتمالها على المعاني التي في القرآن، "ك"(١٧/ ١٧٤).