للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٠٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدُرٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ خُبَيْبِ (٣) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ (٤)، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا أُصَلِّي، فَدَعَانِي فَلَمْ آتِهِ حَتَّى صَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُ فَقَالَ: "مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَ؟ ". فَقُلْتُ: كُنْتُ أُصَلِّي. فَقَالَ: "أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ (٥)} [الأنفال: ٢٤]- ثُمَّ قَالَ: -

"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ". "أَنْ تَأْتِيَ" في حـ، سـ، ذ: "أَنْ تَأْتِيَنِي". " " {وَلِلرَّسُولِ} " زاد بعده في ذ: " {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} " - من العلوم الدينية فإنها حياة القلب، "بيض" -.

===

إذ المراد بالسبع إما الفاتحة أو السور الطوال، أو من عطف بعض الصفات على بعض، أو الواو مقحمة، "قس" (١٠/ ٣٨٤).

(١) محمد بن جعفر.

(٢) ابن الحجاج.

(٣) مصغرًا، الأنصاري.

(٤) ابن عمر.

(٥) قوله: ({اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ}) زاد أبو ذر: " {إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ} ". فيه وجوب إجابته - صلى الله عليه وسلم -، ونَصَّ جماعة من الأصحاب على عدم بطلان الصلاة، وفيه بحث لاحتمال أن تكون إجابته واجبة سواء كانت المخاطبة (١) في الصلاة أم لا. أما كونه يخرج بالإجابة [من الصلاة] أو لا يخرج فليس في الحديث ما يستلزمه، فتحتمل أن تجب الإجابة


(١) في "قس": سواء كان المخاطب. وهو الأظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>