للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَرْدٌ. {شَفَا حُفْرَةٍ (١)} [آل عمران: ١٠٣]: مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ، وَهُوَ حَرْفُهَا (٢). {تُبَوِّئُ} [آل عمران: ١٢١]: تتَّخِذُ مُعَسْكَرًا. وَالْمُسَوَّمُ: الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلَامَةٍ أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ مَا كَانَ. {رِبِّيُّونَ} [آل عمران: ١٤٦]: الْجَمِيِعُ، وَالْوَاحِدُ رِبِّيٌّ. {تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: ١٥٢]: تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا. {غُزًّى (٣)} [آل عمران: ١٥٦]: وَاحِدُهَا غَازٍ. {سَنَكْتُبُ}

"تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا" زاد بعده في نـ: " {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} " [آل عمران: ١٤]. "وَالْمُسَوَّمُ" كذا في ذ، بزيادة الواو، وفي غيره بإسقاطه. "سِيمَاءٌ" في نـ: "سِيمِيٌّ". "أَوْ مَا كَانَ" في نـ: "أَوْ بِمَا كَانَ". "الْجَمِيعُ" في ذ: "الجموعُ".

===

قوله: "وَمُنْزَلٌ" بضم الميم وفتح الزاي، قاله القسطلاني (١٠/ ٩٩ - ١٠٠). قال العيني (١٢/ ٤٨٦): يعني أنّ " {نُزُلًا} " الذي هو المصدر يكون بمعنى "منزلًا" على صيغة المفعول من قولك: "أنزلته"، انتهى.

قوله: " {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} " قال الكرماني (١٧/ ٤٨): المسومة المعلَمَة، من السومة، وهي العلامة، أو "الْمُطَهَّمة" أي: التامة الحسن، أو المرعية، مِنْ: أسأم الدابَّة وسَوَّمَها، انتهى.

قوله: " {وَحَصُورًا}: لا يأتي النساء" أي: مع ميله إلى الشهوات وكماله، ومن لم يكن له ميل لا يسمى حصورًا، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ١٠١).

(١) أي: من النار، "قس" (١٠/ ٩٩).

(٢) أي: طرفها، "خ".

(٣) قال تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى}.

<<  <  ج: ص:  >  >>