للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وَعَلَيْكَ السَّلَامُ (١)، ارْجعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَرَجَعَ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ: "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ: "وَعَلَيْكَ السَّلَامُ، فَارْجعْ فَصَلِّ، فَإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ". فَقَالَ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الَّتِي بَعْدَهَا: عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ: "إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضوءَ، ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبلَةَ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا تَيَسَّرَ (٢) مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمِّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا". وَقَالَ أبُو أُسَامَةَ (٣) فِي الأَخِيرِ (٤): "حَتَّى تَسْتَوِيَ قَائِمًا". [راجع: ٧٥٧، أخرجه: م ٣٩٧، د ٨٥٦، ت ٢٦٩٢، ق ١٠٦٥، تحفة: ١٢٩٨٣].

===

(١) هذا محل المطابقة في تقديم اسم المسلَّم عليه على لفظة السلام.

(٢) فاتحة كانت أو غيرها، هذا حجة للحنفية، ومرَّ بيانها (في ح: ٧٥٧).

(٣) قوله: (قال أبو أسامة) هو حماد بن أسامة. قوله: "في الأخير" أي: في اللفظ الأخير وهو: "حتى تطمئن جالسًا"، يعني: قال مكانه: "حتى تستوي قائمًا"، والأولى تناسب من قال بجلسة الاستراحة بعد السجود. وهذا التعليق وصله البخاري في "كتاب الأيمان والنذور" (برقم: ٦٦٦٧)، "ع" (١٥/ ٣٦٨).

(٤) أي: في اللفظ الأخير وهو: "حتى تطمئن جالسًا"، "عيني" (١٥/ ٣٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>