"ع" (١٥/ ٤٩٤)، أو الوصف بالعدد الكامل في ابتداء السماع، فإن قلت: فما الحكمة في الاستثناء وتنقيص واحد منها؟ قلت: الفرد أفضل من الزوج، ومنتهى الإفراد من المراتب من غير التكرار تسع وتسعون لأن مائة وواحدة مكرر فيه الواحد، "ك" (٢٢/ ١٨٩ و ١٢/ ٥٥)، ومرَّ الحديث (برقم: ٢٧٣٦) في "كتاب الشروط". [في "التوضيح" (٢٩/ ٣٨٧): قد جاءت هذه الأسماء في الترمذي (ح: ٣٥٠٧) والحاكم (١/ ١٦) وغيرهما، وفي بعض الأسماء خلاف … إلخ].
(١) قوله: (لا يحفظها أحد) المراد بالحفظ القراءة بظهر القلب؛ فيكون كناية [عن التكرار]؛ لأن الحفظ يستلزم التكرار، وقيل: معناه العملُ بها والطاعةُ بمعنى كل اسم منها والإيمانُ بها، "ع" (١٥/ ٤٩٤).
(٢) قوله: (وهو وتر) أي: الله واحد لا شريك له، والوتر بكسر الواو وفتحها وقرئ بهما. قوله: "يحب الوتر" يعني يفضله في الأعمال وكثير من الطاعات، لهذا جعل الصلاة خمسًا والطواف سبعًا، وندب التثليث في أكثر الأعمال، وخلق السماوات سبعًا والأرضين سبعًا وغير ذلك، "ع" (١٥/ ٤٩٤ - ٤٩٥).
(٣) قوله: (من حفظها (١)) هكذا رواه علي بن المديني ووافقه الحميدي وكذا عمرو الناقد عند مسلم (ح: ٢٦٧٧)، وقال ابن أبي عمر عن سفيان: "من أحصاها" أخرجه مسلم، "ف" (١١/ ٢٢٥). أخرجه مسلم في "الدعوات"