"شُعْبَةُ" في نـ: "شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ". "وَإِنَّكُم" سقطت الواو في نـ.
===
(١) بفتح المهملتين وإسكان الراء الأولى، "ك" (٢٤/ ١٤٨).
(٢) ابن دعامة.
(٣) كلاهما بالتصغير.
(٤) تقدم أن القائل أسيد الراوي، "مق" (ص: ٣٣٩).
(٥) أي: قلدته عملًا، "ع" (١٦/ ٣٣٢).
(٦) والمراد به عمرو بن العاص، "مق" (ص: ٣٣٩).
(٧) قوله: (سترون … ) إلخ، قال الدا ودي: هو كلام ينفي بعضه، وهو كلام ليس من الأول إلا أنه أخبر عن هذا الرجل ممن يرى الأثرة وأوصاه بالصبر. وقال صاحب "التوضيح": إنه كلام وإثه جواب لما ذكر، انتهى. قلت: هذا ليس بشيء، وكيف هو جواب يطابق كلام الرجل؟ بل الذي يقال: إن غرضه أن استعمال فلان ليس لمصلحة خاصة [به]، بل لك ولجميع المسلمين. نعم، تصير "بعدي" لاستعمالات الخاصة فيصدق أنه لفلان وليس لي فظهرت المطابقة، هذا كلام الكرماني. وتحرير الكلام أن جوابه ووخص للرجل عن طلب الولاية بقوله: "سترون بعدي أثرة" إرادة نفي ظنه أنه آثر الذي ولّاه عليه فبين، له أن ذلك لا يقع في زمانه، وأنه لم يخص الرجل بذلك لذاته بل لعموم مصلحة المسلمين وأن الاستئثار للحظ الدنيوي إنما يقع