{لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ (١) عَلَيْهِ أَجْرًا (٢) * قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي (٣) وَبَيْنِكَ} إِلَى قَوْلِهِ: {ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف: ٧٧ - ٨٢]. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "وَدِدْنَا (٤) أَنَّ مُوسَى كَانَ صَبَرَ حَتَّى يَقُصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا (٥) ".
قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ (٦): فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرأُ: "وَكَانَ أَمَامَهُمْ (٧) مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ (٨) غَصْبًا"، وَكَانَ يَقْرأُ: "وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ (٩) ". [راجع: ٧٤].
"{قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} " زاد بعده في نـ: " {سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا}. "يقص اللَّه علينا" في نـ: "يقص علينا". "قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ" في نـ: "فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ".
===
(١) بهمزة وصل، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
(٢) أي: جُعلًا نستعين به في عشائنا، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
(٣) إضافة المصدر إلى الظرف على الاتساع، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
(٤) بكسر الدال.
(٥) إذ لو صبر لرأى أعجب الأعاجيب، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
(٦) بالسند السابق، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
(٧) بدل {وَرَاءَهُمْ} وزيادة لفظ "صالحة"، "ك.
(٨) أي: غير معيبة.
(٩) هذه قراءة شاذة لكنها كالتفسير، "قس" (١٠/ ٤٣٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute