"قَالَ عَطَاءٌ " في عسـ: "فَقَالَ عَطَاءٌ". " نَبِيُّ اللهِ " في عسـ: " النَّبِيُّ"، وفي ذ:"رَسُولَ اللهِ". " وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ " في هـ: "وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى رَأسِي". " هَكَذَا " في نـ: "كَذَا".
===
(١) أي: يقطر ماء رأسه.
(٢) قوله: (فَاسْتَثْبَتُّ) وقال العيني: هو مقول ابن جريج بلفظ المتكلم، والاستثبات: طلب التثبُّت وهو التأكيد في سؤاله، و "عطاء" منصوب، وهو عطاء بن أبي رباح. وقال الكرماني (٤/ ٢١٣): الظاهر أنه عطاء بن يسار، ويحتمل عطاء بن أبي رباح. وقال ابن حجر (٢/ ٥١): وَهِم من زعم أنه ابن يسار، قال العيني (٤/ ٩٦): والحامل عليه كون كل منهما يروي عن ابن عباس.
قوله:"فَبَدَّدَ" أي: ففَرَّق، التبديد: التفريق.
قوله:"ثم ضَمَّها" أي: أصابعه، وهو بالضاد المعجمة والميم، وفي رواية مسلم:"وصَبَّهَا" بالمهملة والموحدة، قال عياض: وهو الصواب؛ لأنه يصف عصر الماء من الشعر باليد.
قوله:"لا يقصر" بالقاف من التقصير، ومعناه لا يبطئ، وفي رواية الكشميهني:"لا يعصر" بالعين (١)، "ولا يبطش" لا يستعجل، وقوله:"هكذا " أي: في هذا الوقت.
ومطابقته للترجمة في قوله:"حتى رقدنا"، وفي قوله:"رقد الناس"،
(١) في الأصل: وقوله: "لا يعصر" وفي رواية الكشميهني: "لا يقصر" من التقصير أي: "لا يبطئ"، والصواب ما أثبته.