للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١٩٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَال: حَدَّثَنَا حَاتِمٌ (١)، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ يَقُولُ: خَرَجْتُ (٢) قَبْلَ أَنْ يُؤَذَّنَ بِالأُولَى (٣)، وَكَانَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تَرْعَى بِذِي قَرَدٍ، قَالَ: فَلَقِيَنِي غُلَامٌ (٤) لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، فَقَال: أُخِذَتْ لِقَاحُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا؟ قَال: غَطَفَانُ (٥). قَال: فَصَرَخْتُ ثَلَاثَ صَرَخَاتٍ: يَا صَبَاحَاهْ (٦)، قَال: فَأَسْمَعْتُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ (٧) الْمَدِينَةِ، ثُمَّ انْدَفَعْتُ

"قُلْتُ: مَنْ أَخَذَهَا" في نـ: "قَالَ: مَنْ أَخَذَهَا". "ثَلَاثَ صَرَخَاتٍ" في حـ، سـ، ذ: "بِثَلَاثِ صَرَخَاتٍ".

===

"سيرته" (٢/ ٦٨٨): لا يختلف أهل السير أن غزوة ذي قرد كانت قبل الحديبية، والشمس الشامي ذكرها بعد الحديبية تبعًا لما في "صحيح البخاري" أنها بعد الحديبية وقبل خيبر بثلاثة أيام، وفي "مسلم" نحوه، قال الحافظ ابن حجر: ما في "البخاري" أصح مما ذكره أهل السير. قال: ويحتمل في طريق الجمع أن تكون إغارة عيينة بن حصن على اللقاح - أي في الغابة - وقعت مرتين، وذكر الحاكم في "الإكليل": أنها تكررت ثلاث مرات، انتهى كلام الحلبي مختصرًا.

(١) ابن إسماعيل، "قس" (٩/ ٢٤٩).

(٢) أي: من المدينة نحو الغابة، "قس" (٩/ ٢٤٩).

(٣) وهي صلاة الصبح، "قس" (٩/ ٢٤٩).

(٤) لم يسم، أو هو رباح الذي كان يخدمه - صلى الله عليه وسلم -، "قس" (٩/ ٢٤٩).

(٥) بالمعجمة والمهملة المفتوحتين، "ك" (١٦/ ٨٦)، حيٌّ من قيس، "ق" (ص: ٧٥٨).

(٦) كلمة يقولها المستغيث، "مجمع" (٣/ ٢٨٤).

(٧) قوله: (لابتي المدينة) أي: حَرَّتَيْها. وفي "الطبراني": فصعدت في

<<  <  ج: ص:  >  >>