١٩٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ (١)، أَنَا عَبْدُ اللهِ (٢)، أَنَا مَعْمَرٌ (٣)، ثَنِي الزُّهْرِيُّ (٤)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ (٥)، عَنْ حُمْرَانَ (٦) قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ (٧) تَوَضَّأَ، فَأَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلَاثًا، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى ثَلَاثًا، ثُمَّ غَسَلَ الْيُسْرَى ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: "مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ فِيهِمَا بِشَيْءٍ (٨)، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". [راجع: ١٥٩].
"ثُمَّ تَمَضْمَضَ" في عسـ، ذ: "ثُمَّ مَضْمَضَ".
===
= شيء، وذلك الشيء كماء المضمضة (١)، فإذا قذفه من فيه لا يضرّه بعد ذلك أن يبتلع ريقه، "ف" (٤/ ١٥٩).
(١) "عبدان" هو عبد الله تقدم.
(٢) "عبد الله" هو ابن المبارك المروزي.
(٣) "معمر" هو ابن راشد الأزدي.
(٤) "الزُّهري" محمد بن مسلم بن شهاب.
(٥) الليثي، "قس" (٤/ ٥٥٥).
(٦) "حمران" هو ابن أبان مولى عثمان بن عفان.
(٧) ابن عفان.
(٨) قوله: (بشيء) أي: بما لا يتعلّق بالصلاة، قوله: "غُفر له" وفي بعضها: "إلَّا غُفر" ووجه الاستثناء هو الاستفهام الإنكاري المفيد للنفي،
(١) في الأصل: "وذلك الشيء كالمضمضة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute