للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَيُرْوَى نَحْوُهُ عَنْ جَابِرٍ (١) وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ (٢)، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَمْ يَخُصَّ الصَّائِمَ (٣) مِنْ غَيْرِهِ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "السِّوَاكُ مِطْهَرَةٌ (٤) لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ (٥) لِلرَّبِّ". وَقَالَ عَطَاءٌ (٦) وَقَتَادَةُ (٧): يَبْتَلِعُ (٨) رِيقَهُ.

"يَبْتَلِعُ رِيقَهُ" في سـ: "يَبْلَعُ رِيقَهُ"، وفي حـ، "يَتَبَلَّعُ ريقه".

===

(١) ابن عبد الله الأنصاري.

(٢) الجهني، وصله أحمد (٤/ ١١٦)، "قس" (٤/ ٥٥٣).

(٣) قوله: (ولم يخصّ الصائمَ) أي: هو متناول للصائم أيضًا، كما أنه عامّ للسواك الرطب واليابس، ولكل وقت، وقال الشافعي: يكره بعد الزوال لأن الخلوف إنما يحصل بعده، وهو أطيب عند الله من ريح المسك، "ك" (٩/ ١٠٧).

(٤) بكسر الميم وفتحها: كل ما يتطهر به.

(٥) بالفتح: مصدر ميمي بمعنى الرضا. [وأما حديث عائشة فوصله أحمد (٦/ ٤٧) والنسائي (١/ ١٠)، وابن خزيمة (١/ ٧٠، رقم: ١٣٥)، وابن حبان (٣/ ٢١٨، رقم: ١٠٦٧)].

(٦) ابن أبي رباح، "قس" (٤/ ٥٥٤).

(٧) ابن دعامة. [أما قول عطاء وأثر قتادة فانظر في "تغليق التعليق" (٣/ ١٦٦)].

(٨) قوله: (يبتلع) من باب الافتعال، كذا هو رواية الأكثرين، وللمستملي: "يبلع" بغير فوقية، وللحموي من باب التفعل، ومناسبته للترجمة من جهة أن أقصى ما يخشى من السواك الرطب أن يتحلل منه (١) في الفم


(١) في الأصل: "أن يتخلل منه".

<<  <  ج: ص:  >  >>