٧٢٦٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قال: حَدَّثَنَا اللَّيْث، عَنْ عُقَيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قال: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ الْغَدَ (٥) حِينَ بَايَعَ الْمُسْلِمُونَ أَبَا بَكْرٍ، وَاسْتَوَى عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَشَهَّدَ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: أَمَّا بَعْد، فَاخْتَارَ اللهُ
===
الكلامين؟ قلت: مقصوده أن ذلك اليوم أيضًا عندنا عيد، "ك"(٢٥/ ٢٩). قال ابن عباس: كان ذلك اليوم خمسة أعياد: جمعة، وعرفة، وعيد اليهود، والنصارى، والمجوس. ووجه ذكر هذا الحديث عقيب هذه الترجمة من حيث إن الآية تدل على أن هذه الأمة معتصمة بالكتاب والسُّنَّة؛ لأن الله تعالى منَّ عليهم بهذه الآية بإكمال الدين وإتمام النعمة وبرضاه لهم بدين الإسلام، "ع"(١٦/ ٤٩٨).
(١) الأحمسي.
(٢) مرَّ الحديث (برقم ٤٥).
(٣) منصوب.
(٤) هذا كلام البخاري، غرضه أن العنعنة محمولة على السماع عنده.
(٥) أي: في اليوم الثاني من يوم المبايعة الأولى الخاصة ببعض الصحابة، "ك"(٢٥/ ٢٩).