"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ". "قُلْتُ" في ذ: "قَالَ: قُلْتُ".
===
ويعقوبُ (١) لكونه زيادة على ما سأل، وفي الاصطلاح ما شرطه الإمام لمن يباشر خطرًا كتقدم طليعة، وكشرط السلب للقاتل، "قسطلاني"(١٠/ ٢٦٣).
(١) قوله: (قال قتادة) فيما رواه عبد الرزاق في قوله تعالى: " {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} ": أي: "الحرب"، كذا في "القسطلاني"(١٠/ ٢٦٤). وقال البيضاوي (١/ ٣٨٦) في تفسيره: الريح مستعارة للدولة من حيث إنها [في] تَمَشِّي أمرِها ونفاذِه مُشَبَّهَةٌ بها في هبوبها ونفوذها، وقيل: المراد بها الحقيقة فإن النصرة لا تكون إلا بريح يبعثها الله، وفي الحديث:"نُصِرْتُ بالصبا".
(٢) البغدادي.
(٣) ابن بشير الواسطي.
(٤) هو جعفر بن أبي وحشية.
(٥) أي: ما سبب نزولها؟، "قس"(١٠/ ٢٦٤)، أي: أين نزلت ومتى نزلت؟، "خ".
(٦) قوله: (نزلت في بدر) أي: في غزوة بدر، وروى أبو داود
(١) سُمي يعقوبُ نافلةً لأن النافلة ولد الولد قال الله عزَّ وجلَّ في قصة إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء: ٧٢] كأنه قال: وهبنا لإبراهيم إسحاقَ فكان كالفرض له، ثم قال: {وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} أي وهبنا له زيادة على الفرض له، وذلك أن إسحاق وُهِبَ له بدعائه وزِيدَ يعقوب تفضيلًا، انظر "لسان العرب" (٦/ ٤٥١٠).