للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الشَّوْكَةِ (١)} [الأنفال: ٧]: الْحَدُّ. {مُرْدِفِينَ (٢)} [الأنفال: ٩]: فَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ، رَدِفَنِي وَأَرْدَفَنِي أَيْ: جَاءَ بَعْدِي. {ذُوقُوا (٣)} [الأنفال: ٥٠]: بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الْفَمِ. {فَيَرْكُمَهُ} [الأنفال: ٣٧]: يَجْمَعَهُ (٤). {شَرِّدْ} (٥) [الأنفال: ٥٧]:

"يَجْمَعَهُ "في نـ: "فَيَجْمَعَهُ".

===

والنسائي وابن جرير والحاكم من طرق وغيرُهم عن ابن عباس قال: لما كان يوم بدر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من صنع كذا وكذا فله كذا وكذا"، فتسارع في ذلك شبان الرجال، وبقي الشيوخ تحت الرايات، فلما كانت الغنائم جاءوا يطلبون الذي جعل لهم، فقالت الشيوخ: لا تستأثروا علينا فإنا كنا ردءًا لكم، لو انكشفتم فِئْتُمْ، فتنازعوا فأنزل الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} إلى قوله: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، "قس" (١٠/ ٢٦٤).

(١) قوله: ({الشَّوْكَةِ}) في قوله تعالى: {وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} "الحد" بالحاء المهملة، أي: تحبون أن الطائفة التي لا حَدَّ لها ولا منعةَ ولا قتالَ وهي العير [تكون لكم]، وتكرهونَ ملاقاة النفير لكثرة عَدَدِهم وَعُدَدِهم، "قس" (١٠/ ٢٦٤).

(٢) بكسر الدال أي: متبعين.

(٣) أي: العذاب العاجل من ضرب الأعناق وقطع الأطراف، "قس" (١٠/ ٢٦٥).

(٤) ويضم بعضه على بعض، "قس" (١٠/ ٢٦٥).

(٥) يريد قوله تعالى: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} قال أبو عبيدة: أي: "فَرِّق". وقال عطاء: أي: غلِّظ عقوبتهم وَأَثْخِنْهم قتلًا ليخاف من سواهم من العدو، "قس" (١٠/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>