للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمَئِذٍ: اصْعَدِ الْمِنْبَرَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى صَعِدَ الْمِنْبَرَ (١)، فَبَايَعَهُ النَّاسُ عَامَّةً (٢). [طرفه: ٧٢٦٩، تحفة: ١٠٤١٢].

٧٢٢٠ - حَدَّثَنَا عَبدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - امْرَأَةٌ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ؟ كَأَنَّهَا تُرِيدُ الْمَوْتَ (٣). قَالَ: "إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ" (٤). [راجع: ٣٦٥٩].

٧٢٢١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ سُفْيَانَ (٦) قَالَ:

"صَعِدَ الْمِنْبَرَ" في نـ: "أُصْعِدَ الْمِنْبَرُ"، وفي هـ: "أَصْعَدَه الْمِنْبَرَ". "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "فَقَالَتْ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "قَالَتْ". "فَأْتِي" في نـ: "فَأْتِ". "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَىَ".

===

(١) قوله: (حتى صعد المنبر) وفي رواية الكشميهني: "حتى أصعده". قال ابن التين: سبب إلحاح عمر في ذلك ليشاهد أبا بكر مَنْ عرفه ومن لم يعرفه، انتهى. وكان توقف أبي بكر في ذلك من تواضعه وخشيته. قوله: "فبايعه الناس" أي: كانت البيعة الثانية أعم وأشهر وأكثر من المبايعة التي كانت في سقيفة بني ساعدة، "ف" (١٣/ ٢٠٩)، "ع" (١٦/ ٤٦٤).

(٢) أي: شائعة.

(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦٥٩).

(٤) قال بعضهم: هذا من أبين الدلائل على خلافته، "ك" (٢٤/ ٢٥٠).

(٥) القطان.

(٦) الثوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>