للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّلَاةُ (١) يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَقَدَ النِّسَاءُ (٢) وَالصِّبْيَانُ. فَخَرَجَ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ (٣) يَقُولُ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ (٤) عَلَى أُمَّتِي - أَوْ عَلَى النَّاسِ (٥)، وَقَالَ سُفْيَانُ (٦) أَيْضًا: عَلَى أُمَّتِي - لأَمَرْتُهُمْ بِالصَّلَاةِ هَذ السَّاعَةَ".

قَالَ (٧) ابْنُ جُرَيْجٍ (٨): عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسِ: أَخَّرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الصَّلَاةَ فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ، رَقَدَ النِّسَاءُ وَالْوِلْدَانُ (٩). فَخَرَجَ وَهْوَ يَمْسَحُ الْمَاءَ عَنْ شِقِّهِ يَقُولُ: "إِنَّهُ لَلْوَقْتُ (١٠)، لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أمَّتِي".

"قَالَ ابْنُ جُرَيجٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ".

===

(١) منصوب على الإغراء ومرفوع، "ك" (٢٥/ ١٠).

(٢) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ٥٧١).

(٣) قوله: (يقطر) لأنه كان اغتسل قبل أن يخرج. والجملة مبتدأ وخبر في موضع الحال من النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذا الجملة الثانية في موضع الحال أيضًا أي: خرج حال كونه يقول، "قس" (١٥/ ٢٣٣).

(٤) بضم الشين، أثقل عليهم وأدخلهم في المشقة، "ك" (٢٥/ ١٠).

(٥) شك من الراوي، "قس" (١٥/ ٢٣٣).

(٦) ابن عيينة الراوي، "ع" (١٦/ ٤٧٩).

(٧) هذا قول سفيان، موصول بالسند المذكور وليس بمعلَّق، "ف" (١٣/ ٢٢٩).

(٨) هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، "ع" (١٦/ ٤٧٩).

(٩) جمع وليد، وهو الصبي.

(١٠) بفتح اللام أي: لولا أن أشق عليهم لحكمت بأن هذه الساعة هي وقت صلاة العشاء، "ك" (٢٥/ ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>