تَابَعَهُ (٥) سُلَيْمَانُ بْنُ مُغِيرَةَ (٦)(٧)، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ١٩٦١، أخرجه: م ١١٠٤، تحفة: ٣٩٤].
"لَوْ مُدَّ بِيَ" في نـ: "لَوْ مَدَّني".
===
نهي التنزيه وأحبوا موافقته فواصلوا، فقال: لولا أن الشهر كمل لزدت على الوصال بحيث يعجزون عنه ويتركون تعمقهم في أمثاله. فإن قلت: في هذه الرواية "أظل" فكيف صح الصيام مع الإطعام بالنهار؟ وفي التي بعده "أبيت" فكيف صح الوصال؟ قلت: الغرض من الإطعام لازمه، وهو التقوية، "ك"(٢٥/ ١٢).
(٥) أي: حميدًا، وصل هذه المتابعة مسلم من طريق أبي النضر عن سليمان، "ع"(١٦/ ٤٨٠).
(٦) البصري، سيد أهلها، مات سنة ١٦٥ هـ، "ك"(٢٥/ ١٢).
(٧) قوله: (تابعه سليمان) وقع هذا التعليق في رواية كريمة سابقًا على حديث حميد عن أنس رضي الله عنه، فصار كأنه طريق أخرى معلقة لحديث:"لولا أن أشق" وهذا غلط فاحش، والصواب ثبوته ههنا كما وقع في رواية الباقين، "ف"(١٣/ ٢٢٩).