تَابَعَهُ (٨) أَبُو التَّيَّاحِ (٩)، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الشِّعْبِ (١٠)(١١). [راجع: ٤٣٣٥].
"أَوْ شِعْبًا" في نـ: "وَشِعْبًا". "أَوْ شعْبَهَا" في نـ: "وَشِعْبَهَا".
===
(١) ابن إسماعيل البصري ويقال: التبوذكي.
(٢) ابن خالد البصري.
(٣) المازني الأنصاري.
(٤) بالفتح وشدة الموحدة.
(٥) ابن زيد.
(٦) المدني الأنصاري المازني، عم عباد.
(٧) مرَّ الحديث مطولًا (برقم: ٤٣٣٠).
(٨) مرَّ ذكره موصولًا (برقم: ٤٣٣٢).
(٩) اسمه يزيد بن حميد الضبعي البصري.
(١٠) أي: لم يذكر هو الوادي، "ك"(٢٥/ ١٤).
(١١) قوله: (في الشعب) يعني في قوله: "لو سلك الناس واديًا أو شعبًا لسلكت وادي الأنصار أو شعبهم". وقد تقدم موصولًا في "غزوة حنين"(ح: ٤٣٣٢).
قال السبكي الكبير: مقصود البخاري بالترجمة وأحاديثها أن النطق بـ"لو" لا يكره على الإطلاق، وإنما يكره في شيء مخصوص، يؤخذ ذلك من قوله:"من اللو" فأشار إلى التبعيض، وورودِها في الأحاديث الصحيحة.