دَخَلَ حَائِطًا (١) فَأَمَرَنِي (٢) بحِفْظِ الْبَابِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ: "ائْذَنْ لَه، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ" (٣). فَإِذَا أَبُو بَكرٍ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: "ائْذَنْ لَه، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ". ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَقَالَ: "ائْذَنْ لَه، وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ". [راجع: ٣٦٧٤، أخرجه: م ٢٤٠٣، ت ٣٧١٠، س في الكبرى ٨١٣٣، تحفة: ٩٠١٨].
٧٢٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قال: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى (٤)، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَينٍ (٥): سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَشْرُبَةٍ (٦) لَه، وَغُلَامٌ (٧) لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَسْوَدُ عَلَى رَأْسِ الدَّرَجَةِ (٨)، فَقُلْتُ: قُلْ: هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ؛ فَأَذِنَ لِي. [راجع: ٨٩، أخرجه: م ١٤٧٩، تحفة: ١٠٥١٢].
"فَأَمَرَنِي" في نـ: "وَأَمَرَني".
===
(١) هو بستان أويس.
(٢) فإن قلت: مرَّ في "باب الفتنة التي تموج كموج البحر" أنه لم يأمرني؟ قلت: لم يامره أولًا وأمره آخرًا، "ك" (٢٥/ ٢٣).
(٣) مرَّ الحديث (برقم: ٣٦٧٤، ٣٦٩٣) مطوَّلًا.
(٤) ابن سعيد الأنصاري.
(٥) كلاهما بالتصغير.
(٦) بفتح الميم وسكون المعجمة وفتح الراء وضمها: الغرفة، "ك" (٢٥/ ٢٣).
(٧) اسمه رباح بفتح الراء وتخفيف الموحدة وبالمهملة، "ك" (٢٥/ ٢٣).
(٨) مرَّ الحديث بطوله (برقم: ٤٩١٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute