للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ عَوْفًا (١): أَنَّ أَبَا الْمِنْهَالِ (٢) حَدَّثَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ (٣) قَالَ: إِنَّ اللهَ تَعَالى يُغْنِيكُمْ (٤) - أَوْ: نَعَشَكُمْ (٥) - بِالإِسْلَامِ وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -. [راجع: ٧١١٢].

"وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - " زاد بعده في سـ، ذ: "قال أبو عبد الله: وقع ها هنا: يغنيكم، وإنما هو: نعشكم. ينظر في أصل كتاب الاعتصام".

===

(١) المشهور بالأعرابي.

(٢) بكسر الميم: سيار بن سلامة.

(٣) اسمه: نضلة - بفتح النون وإسكان المعجمة - ابن عبيد الأسلمي، سكن البصرة، "ع" (١٦/ ٤٩٩).

(٤) قوله: (إن الله [تعالى] يغنيكم بالإسلام) كذا وقع بضم الياء ثم غين معجمة ساكنة ثم نون، ونبه أبو عبد الله - وهو المصنف - على أن الصواب بنون ثم عين مهملة مفتوحتين ثم شين معجمة. وقوله: "ينظر في أصل كتاب الاعتصام" فيه إشارة إلى أنه صنف "كتاب الاعتصام" مفردًا وكتب منه هنا ما يليق بشرطه في هذا الكتاب، كما صنع في كتاب "الأدب المفرد"، فلما رأى هذه اللفظة مغايرة لما عنده أنه الصواب أحال على مراجعة ذلك الأصل، وكأنه كان في هذه الحالة غائبًا عنه فأمر بمراجعته وأن يصلح منه، وقد وقع له نحو هذا في تفسير {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} ونبهت عليه في تفسير سورة {أَلَمْ نَشْرَحْ}، "ف" (١٣/ ٢٤٦ - ٢٤٧).

وقوله: "قال أبو عبد الله … " إلى آخره ثابت في رواية أبي ذر عن المستملي ساقط لغيره، وسقط لابن عساكر في نسخة. قوله: "ينظر … " إلخ، والحديث سبق في "الفتن" في "باب إذا قال عند قوم شيئًا"، "قس" (١٥/ ٢٦٥). ومطابقته للترجمة من حيث إن إغناء الله عباده بالإسلام وبنبيه عليه السلام عبارة عن الاعتصام بالدين وبرسوله، "ع" (١٦/ ٤٩٩).

(٥) أي: رفعكم أو جبركم عن الكسر، أو أقامكم عن العثر، "ك" (٢٥/ ٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>