(١) قوله: (محمد بن عَبادة) بفتح العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة ومن عداه في الصحيحين بضمها، واسم جده البختري - بفتح الموحدة وسكون المعجمة وفتح المثناة من فوق - هو واسطي يكنى أبا جعفر، ما له في "البخاري" إلا هذا الحديث، وآخر تقدم في "كتاب الأدب"(برقم: ٦١٠٦)، "ك"(٢٥/ ٣٣)، "ف"(١٣/ ٢٥٥).
قوله:"إن العين نائمة … " إلخ، هذا تمثيل يراد به حياة القلب وصحة خواطره، يقال: رجل يقظ إذا كان ذكي القلب، وفي حديث ابن مسعود:"فقالوا بينهم: ما رأينا عبدًا قطّ أوتي مثل ما أوتي هذا النبي، إن عينيه تنامان وقلبه يقظان، اضربوا له مثلًا"، "ف"(١٣/ ٢٥٥).
قوله:"كمثل رجل بنى دارًا … " إلخ، فإن قلت: التشبيه يقتضي أن يكون مثل الباني هو مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال:"مثله كمثل رجل بنى دارًا"، لا مثل الداعي؟ قلت: هذا ليس من باب تشبيه المفرد بالمفرد بل تشبيه المركب بالمركب من غير ملاحظة مطابقة المفردات بين الطرفين، كقوله تعالى:{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ}[يونس: ٢٤]. قوله:"فرق" بلفظ الماضي من التفريق، وفي بعضها بسكون الراء والتنوين أي: فارق بين المطيع والعاصي، "ك"(٢٥/ ٣٤ - ٣٥).
(٢) ابن هارون.
(٣) بفتح السين المهملة على وزن كريم: ابن حيان بفتح المهملة وتشديد التحتية، "ع"(١٦/ ٥٠٥).
(٤) أي: يزيد، القائل بهذا محمد شيخ البخاري، "ع"(١٦/ ٥٠٥).