للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَادَةَ (١) قال: حَدَّثَنَا يَزِيدُ (٢) قال: حَدَّثَنَا سَلِيمُ (٣) بْنُ حَيَّانَ - وَأَثْنَى (٤) عَليْهِ (٥) - قال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ

"قال: حَدَّثَنَا سَلِيمُ بْنُ حَيَّانَ" في نـ: "عن سَلِيمِ بْنِ حَيَّانَ".

===

(١) قوله: (محمد بن عَبادة) بفتح العين المهملة وتخفيف الباء الموحدة ومن عداه في الصحيحين بضمها، واسم جده البختري - بفتح الموحدة وسكون المعجمة وفتح المثناة من فوق - هو واسطي يكنى أبا جعفر، ما له في "البخاري" إلا هذا الحديث، وآخر تقدم في "كتاب الأدب" (برقم: ٦١٠٦)، "ك" (٢٥/ ٣٣)، "ف" (١٣/ ٢٥٥).

قوله: "إن العين نائمة … " إلخ، هذا تمثيل يراد به حياة القلب وصحة خواطره، يقال: رجل يقظ إذا كان ذكي القلب، وفي حديث ابن مسعود: "فقالوا بينهم: ما رأينا عبدًا قطّ أوتي مثل ما أوتي هذا النبي، إن عينيه تنامان وقلبه يقظان، اضربوا له مثلًا"، "ف" (١٣/ ٢٥٥).

قوله: "كمثل رجل بنى دارًا … " إلخ، فإن قلت: التشبيه يقتضي أن يكون مثل الباني هو مثل النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: "مثله كمثل رجل بنى دارًا"، لا مثل الداعي؟ قلت: هذا ليس من باب تشبيه المفرد بالمفرد بل تشبيه المركب بالمركب من غير ملاحظة مطابقة المفردات بين الطرفين، كقوله تعالى: {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ} [يونس: ٢٤]. قوله: "فرق" بلفظ الماضي من التفريق، وفي بعضها بسكون الراء والتنوين أي: فارق بين المطيع والعاصي، "ك" (٢٥/ ٣٤ - ٣٥).

(٢) ابن هارون.

(٣) بفتح السين المهملة على وزن كريم: ابن حيان بفتح المهملة وتشديد التحتية، "ع" (١٦/ ٥٠٥).

(٤) أي: يزيد، القائل بهذا محمد شيخ البخاري، "ع" (١٦/ ٥٠٥).

(٥) أي: على سليم بن حيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>