٧٢٩٠ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (١) قال: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ (٢) قال: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ (٣) قال: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قال: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ (٤) يُحَدِّثُ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زيدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اتَّخَذَ حُجْرَةً (٥) فِي الْمَسْجِدِ مِنْ حَصِيرٍ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيهَا لَيَالِيَ (٦)، حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ، ثُمَّ فَقَدُوا صَوْتَهُ لَيْلَةً وَظَنُّوا أَنَّهُ قَدْ نَامَ، فَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَتَنَحْنَحُ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ:"مَا زَالَ بِكُمُ (٧) الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صُنْعِكُمْ (٨)، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ (٩) عَلَيْكُمْ، فَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ مَا قُمْتُمْ بِهِ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ؛ فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي
"أَخْبَرَنَا عَفَّانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَفَّانُ". "حُجْرَةً" في سـ: "حُجْزَةً". "صُنْعِكُمْ" كذا في حـ، هـ، ذ، وفي نـ: "صَنِيْعِكُمْ". "فَلَوْ كُتِبَ" في نـ: "وَلَوْ كُتِبَ".
===
لتضييق الأمر على جميع المسلمين، فالقتل مثلًا مضرته راجعة إلى المقتول وحده، بخلافه فإنه عامة للكل، "ف" (١٣/ ٢٦٨ - ٢٦٩).
(١) لعله ابن منصور أو ابن راهويه، "ك" (٢٥/ ٣٩).
(٢) هو ابن مسلم الصفار، "ع" (١٦/ ٥١٢)، "ك" (٢٥/ ٣٩).
(٣) ابن خالد.
(٤) اسمه سالم بن أبي أمية.
(٥) بالراء للأكثر، وللمستملي بالزاي، وهما بمعنى، "ف" (١٣/ ٢٦٩).
(٦) أي: من رمضان، وذلك كان في التراويح، "ك" (٢٥/ ٤٠).
(٧) أي: متلبسًا بكم، "ك" (٢٥/ ٤٠).
(٨) وفي بعضها: "صنيعكم"، أي: حرصكم على الجماعة فيها، "ك" (٢٥/ ٤٠).