للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْغُلُوِّ (١) فِي الدِّينِ وَالْبِدَعِ (٢)

لِقَوْلِهِ: {يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ (٣) وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} [النساء: ١٧١].

٧٢٩٩ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قال: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٥) قال: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٧)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تُوَاصِلُوا" (٨). قَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ (٩)! قَالَ:

"لِقَوْلِهِ" في ذ: "لِقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ". "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ".

===

وقيل: إظهار شيء لم يكن في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا في زمن الصحابة رضي الله عنهم، "ع" (١٦/ ٥١٧)، قوله: " {لَا تَغْلُوا} " الآية، صدر الآية يتعلق بفروع الدين وما بعده يتعلق بأصوله، "ف" (١٣/ ٢٧٨).

(١) هو التجاوز عن الحد، "ك" (٢٥/ ٤٤ - ٤٥).

(٢) جمع بدعة وهي: ما لم يكن له أصل في الكتاب والسُّنَّة، "ك" (٢٥/ ٤٥).

(٣) احتج بهذه الآية على تحريم الغلو في الدين. وأهل الكتاب: اليهود والنصارى، "ع" (١٦/ ٥١٧).

(٤) المعروف بالمسندي.

(٥) ابن يوسف اليماني.

(٦) أي: ابن راشد.

(٧) محمد بن مسلم.

(٨) أي: في الصوم.

(٩) مرَّ الحديث مع بيانه (برقم: ١٩٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>