للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣١٤ - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ (١) بْنُ الْفَرَجٍ قالَ: أخبرنِي ابْنُ وَهْبٍ (٢)، عَنْ يُونُسَ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبي سلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَىَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ، وَإِنِّي أَنْكَرْتُهُ (٤). فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟ (٥) "، قَالَ: نعَمْ. قَالَ: "فَمَا أَلْوَانُهَا؟ "، قَالَ: حُمْرٌ. قَالَ: "فَهَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟ " قَالَ: إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا (٦). قَالَ: "فَأَنَّى تُرَى (٧) ذَلِكَ

"فَمَا أَلْوَانُهَا" في نـ: "فَمَا لَوْنُهَا وفي نـ: "فَأَلْوَانُهَا". "فَهَلْ فِيهَا" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "هَلْ فِيهَا".

===

لو قال: من شبه أمرًا معلومًا لوافق اصطلاح أهل القياس، وهذا المذكور في الترجمة هو رواية الكشميهني والإسماعيلي والجرجاني، ورواية غيرهم: "من شبه أصلًا معلومًا بأصل مبين وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - حكمهما وفي رواية النسفي: "من شبه أصلًا معلومًا بأصل مبهم قد بين الله حكمهما ليفهم السائل"، "ع" (١٦/ ٥٣٣ - ٥٣٤).

(١) بفتح الهمزة والموحدة وسكون المهملة بينهما، "ابن الفرج" بفتح الراء والجيم، أبو عبد الله المصري.

(٢) هو عبد الله المصري.

(٣) ابن يزيد الأيلي.

(٤) لأني أبيض وهو أسود، "ع" (١٦/ ٥٣٤)، "ك" (٢٥/ ٥٩).

(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٥٣٠٥).

(٦) جمع الأورق، وهو ما في لونه بياض إلى سواد، "ع" (١٦/ ٥٣٤)، "ك" (٢٥/ ٥٩).

(٧) أي: فمن أين تظن أن ذلك البياض جاء إلى تلك الحمرة، "ك" (٢٥/ ٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>