للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢١ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيّ (١)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَش، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللهِ (٤) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنْ نَفْسِ تُقْتَلُ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ (٥) كِفْلٌ (٦) مِنْهَا - وَرُبَّمَا قًالَ سُفْيَانُ: مِنْ دَمِهَا -؛ لأَنَّهُ سَنَّ الْقَتْلَ (٧) أَوَّلًا". [راجع: ٣٣٣٥].

"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ". "لأَنَّهُ سَنَّ" في نـ: "لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ".

===

أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ} [النحل: ٢٥] قال: حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف عمن أطاعهم شيئًا. قال المهلب: هذا الباب والذي قبله في معنى التحذير من الضلال، واجتناب البدع ومحدثات الأمور في الدين، والنهي عن مخالفة سبيل المؤمنين، انتهى. ووجه التحذير أن الذي يحدث البدع قد يتهاون بها لخفة أمرها في أول الأمر، ولا يشعر بما يترتب عليها من المفسدة، وهو أن يلحقه إثم من عمل بها من بعده، ولو لم يكن هو عمل بها، بل لكونه كان الأصل في إحداثها، "ف" (١٣/ ٣٠٢).

(١) هو عبد الله بن الزبير بن عيسى منسوب إلى حميد أحد أجداده، "ع" (١٦/ ٥٣٨).

(٢) أي: ابن عيينة.

(٣) ابن الأجدع.

(٤) ابن مسعود.

(٥) هو قابيل.

(٦) أي: نصيب، "ع" (١٦/ ٥٣٩).

(٧) لأنه قتل أخاه هابيل، وهو أول قتيل وقع في العالم، "ع" (١٦/ ٥٣٩). ومرَّ الحديث (برقم: ٣٣٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>