للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَمَدُهَا (١) الْحَفْيَاءُ (٢) إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَالَّتِي لَمْ تُضْمَّرْ أَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ (٣)، وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ (٤) كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ. [راجع: ٤٢٠، أخرجه: م ١٨٧٠، تحفة: ٧٦٣٦، ٨٢٨٠].

٧٣٣٧ - حَدَّثَنا إِسْحَاقُ (٥) قال: أَخْبَرَنَا عِيسَى (٦)

"حَدَّثَنا إِسْحَاقُ" في مه: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ح وحدثني إسحاق"، وفي نـ: "وحدثنا إسحاق"، وفي نـ: "حدثنا ليث" بدل "عَنْ لَيْثٍ".

===

(١) الأمد: الغاية.

(٢) قوله: (وأمدها الحفياء) بالمهملة وسكون الفاء بالتحتانية وبالمد، موضع بينه وبين ثنية الوداع خمسة أميال أو ستة، والثنية أضيفت إلى الوداع لأن الخارج من المدينة يمشي معه المودعون إليها، قال الخطابي: تضمير الخيل أن يظاهر عليها بالعلف مدة ثم تغشى بالجلال ولا تعلف إلا قوتًا حتى تعرق فيذهب كثرة لحمها ويصلب. وزيد في المسافة للخيل المضمرة لقوتها، ونقص فيها لما لم تضمر منها لقصورها عن سائر ذوات التضمير ليكون عدلًا بين النوعين، وكله إعداد للقوة في إعزاز كلمة الله امتثالًا لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال: ٦٠]. مرَّ الحديث في "الصلاة " في "باب هل يقال مسجد بني فلان" (برقم: ٤٢٠)، "ك" (٢٥/ ٦٩ - ٧٠). ومطابقته للترجمة من حيث إن المواضع المذكورة فيه تدخل في لفظ المشاهد المذكورة في الترجمة، "ع" (١٦/ ٥٤٦).

(٣) بضم الزاي وفتح الراء: قبيلة من الأنصار.

(٤) أي: ابن عمر.

(٥) هو ابن إبراهيم المعروف بابن راهويه.

(٦) ابن يونس بن أبي إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>