للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٢)، عَنِ الزُّهْريِّ. ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَام قَالَ: أَخْبَرَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ (٣)، عَنْ إِسْحَاقَ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حسَيْنٍ: أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طرَقَهُ (٥) وَفَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ لَهُمْ: " أَلَا تُصلُّونَ؟ (٦) ". قَالَ عَلِيٌّ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَنْفُسَنَا بِيَدِ اللهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا (٧). فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٨) حِينَ قَالَ لَهُ

"ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ " كذا في ذ، وفي نـ: "ح حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". " أخْبَرَنَا عَتَّابُ " في نـ: "حَدَّثنَا عَتَّابُ". " قَالَ عَلِيٌّ " في نـ: " فقَالَ عَلِيٌّ". " إِنَّ أَنْفُسَنَا " في نـ: "إِنَّما أَنْفُسُنَا".

===

(١) الحكم بن نافع.

(٢) ابن أبي حمزة.

(٣) الجزري.

(٤) ابن راشد الجزري. وسياق المتن هنا على لفظ إسحاق، ومضى في "التهجد" (برقم: ١١٢٧) على لفظ شعيب، "ف" (١٣/ ٣١٥).

(٥) أي: أتاه ليلًا.

(٦) والجمع محمول على ضم من يتبعهما إليهما، أو للتعظيم، أو لأن أقل الجمع اثنان، "ف" (١٣/ ٣١٥)، "ع" (١٦/ ٥٥٢)، "ك" (٢٥/ ٧٣).

(٧) أي: من النوم للصلاة، "ع" (١٦/ ٥٥٢)، "ك" (٢٥/ ٧٤).

(٨) قوله: (فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - … ) إلخ، ويؤخذ منه أن عليًّا ترك فعل الأولى، وإن كان ما احتج به متجهًا، ومن ثم تلا النبي - صلى الله عليه وسلم - الآية ولم يلزمه مع ذلك بالقيام إلى الصلاة، ولو كان امتثل وقام لكان أولى. ويؤخذ منه الإشارة إلى مراتب الجدال، فإذا كان فيما لا بد منه تعين نصر

<<  <  ج: ص:  >  >>