للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال (١): اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: "أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ". [راجع: ٢٨٥٦، أخرجه: م ٣٠، تحفة: ١١٣٠٦].

٧٣٧٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَال: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يُرَدِّدُهَا (٢)، فَلَمَّا أَصبَحَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فذَكَرَ ذَلِكَ لَه، وَكَأَنَّ (٣) الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا (٤)، فَقَال رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِل ثُلُثَ الْقُرْآنِ" (٥). [راجع: ٥٠١٣].

"فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ". "وَكَأَنَّ الرَّجُلَ" في هـ، ذ: "فَكَأَنَّ الرَّجُلَ". "إِنَّهَا" في ذ: "فإِنَّهَا".

===

(١) مرَّ الحديث (برقم: ٦٢٦٧).

(٢) أي: يكررها ويعيدها.

(٣) بلفظ الحرف المشبه بالفعل، ويروى: "كان" بلفظ الماضي من الكون، "ك" (٢٥/ ٩٨). ومرَّ الحديث (برقم: ٥٠١٣).

(٤) بتشديد اللام أي: يعدها قليلة، "ك" (٢٥/ ٩٨)، "ع" (١٦/ ٥٧٧).

(٥) قوله: (إنها لتعدل ثلث القرآن) لأن مآل ما فيه إلى ثلاثة أنواع: أحكام وقصص وصفات، أو لأنه متعلق إما بالمبدأ، وإما بالمعاش، أو بالمعاد. وسورة الإخلاص ما فيها إِلَّا ما يتعلق بالمبدأ والصفات. فإن قلت: المشقة في قراءة الثلث أكثر منها! قلت: إن التشبيه في الأصل لا في الزائد، "ك" (٢٥/ ٩٨).

مطابقته للترجمة من حيث إنه صرح فيه من وصف اللّه بالأحدية، "ع" (١٦/ ٥٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>