للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وَقَالَ الأَعْمَشُ (١) عَنْ تَمِيمٍ (٢)، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ (٣) الأَصْوَاتَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ (٤) عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: ١].

٧٣٨٦ - حَدَّثنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ أَيُّوبَ (٥)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٦)، عَنْ أَبِيَ مُوسَى قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا فَقَالَ: "ارْبَعُوا (٧) عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ

===

(١) وصل هذا التعليق أحمد (٦/ ٤٦)، والنسائي (برقم: ٥٩٠) [في التفسير، وابن ماجة (برقم: ١٨٨)]، "ع" (١٦/ ٥٨٩)، "ف" (١٣/ ٣٧٤).

(٢) ابن سلمة بفتحتين، السلمي بالضم، الكوفي، مات سنة مائة، "ك" (١٠٧/ ٢٥).

(٣) هذا تصريح بأن له تعالى سمعًا، أي: أدرك سمعه الأصوات؛ لأن السعة والضيق إنما يتصوران في الأجسام وهو منزه عنه، "ك" (٢٥/ ١٠٧).

(٤) قوله: (فأنزل اللّه تعالى … ) إلخ، في الحديث اختصار، وتمامه عند أحمد وغيره بعد قوله: "الأصوات": لقد جاءت المجادلة إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - تكلمه في جانب البيت ما أسمع ما تقول، فأنزل اللّه هذه الآية. واسم المجادلة: خولة بنت ثعلبة، واسم زوجها: أوس ابن الصامت، كذا يفهم من "فتح الباري" (١٣/ ٣٧٤).

(٥) السختياني.

(٦) اسمه عبد الرحمن النهدي.

(٧) بفتح الموحدة أي: ارفقوا ولا تبالغوا في الجهر، "ك" (٢٥/ ١٠٨)، "ع" (١٦/ ٥٩٠). ومرَّ الحديث (برقم: ٦٣٨٤) مع بعض بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>