للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا أَصبَحَ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا (١) وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". [راجع: ٦٣١٢].

٧٣٩٥ - حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ (٣)، عَنْ مَنْصُورٍ (٤)، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ خَرَشَةَ (٥) بْنِ الْحُرِّ (٦)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ قَالَ: "بِاسمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا (٧) ". فَإِذَا اسْتَيقَظَ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي

"وَإِذَا أَصْبَحَ" في نـ: "فَإِذَا أَصْبَحَ". "فَإِذَا استَيْقَظَ" في نـ: وَإِذَا اسْتَيْقَظَ".

===

(١) قوله: (الحمد للّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا) أي: أنامنا وهو تشبيه في زوال العقل والحركة لا تحقيق، وقيل: الموت في العرب يطلق على السكون كماتت الريح، ويقع على أنواع بحسب أنواع الحياة بإزاء القوة النامية في الحيوان والنبات: {يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}، وزوال القوة الحسية كـ: {يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا}، وزوال القوة العاقلة وهي [الجهل]ـ: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} والحزن والخوف المكدر للحياة كـ: والمنام: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} والمنام كـ: {وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} وقد قيل: المنام: الموت الخفيف، ويستعار للأحوال الشاقة كالفقر والذل والسؤال والهرم والمعصية وغيرها، "مجمع" (٤/ ٦٤٢ - ٦٤٣).

(٢) أبو محمد الطلحي الكوفي يقال له: الضخم، "ع" (١٦/ ٥٩٦).

(٣) ابن عبد الرحمن أبو معاوية، "ع" (١٦/ ٥٩٦).

(٤) ابن المعتمر.

(٥) بالمعجمتين والراء المفتوحات، الفزاري.

(٦) ضد العبد.

(٧) مرَّ هذا الحديث والذي قبله (برقم: ٦٣٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>