"وَإِذَا أَصْبَحَ" في نـ: "فَإِذَا أَصْبَحَ". "فَإِذَا استَيْقَظَ" في نـ: وَإِذَا اسْتَيْقَظَ".
===
(١) قوله: (الحمد للّه الذي أحيانا بعد ما أماتنا) أي: أنامنا وهو تشبيه في زوال العقل والحركة لا تحقيق، وقيل: الموت في العرب يطلق على السكون كماتت الريح، ويقع على أنواع بحسب أنواع الحياة بإزاء القوة النامية في الحيوان والنبات:{يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا}، وزوال القوة الحسية كـ:{يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا}، وزوال القوة العاقلة وهي [الجهل]ـ: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ} والحزن والخوف المكدر للحياة كـ: والمنام: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} والمنام كـ: {وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} وقد قيل: المنام: الموت الخفيف، ويستعار للأحوال الشاقة كالفقر والذل والسؤال والهرم والمعصية وغيرها، "مجمع"(٤/ ٦٤٢ - ٦٤٣).
(٢) أبو محمد الطلحي الكوفي يقال له: الضخم، "ع"(١٦/ ٥٩٦).