"وَوَجَبَ عَلَيهِ" في نـ: "وَوَجَبَ عَلَيهِمْ". "قَالَ النَّبِيُّ" في ذ: "فَقَالَ النَّبِيُّ".
===
(١) قوله: (إِلَّا من حبسه القرآن) إسناد الحبس إليه مجاز، يعني: من حكم الله في القرآن بخلوده وهم الكفار، قال اللّه تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}[النساء: ١١٦] ونحوه.
فإن قلت: أول الحديث يشعر بأن هذه الشفاعة في العرصات لخلاص جميع أهل الموقف عن أهواله، وآخره يدل على أنها للتخليص من النار؟ قلت: هذه شفاعات متعددة، فالأولى لأهالي الموقف عن أهواله، وهو المستفاد من "يؤذن لي عليه"، "ع"(١٦/ ٦٠٧)، "ك"(٢٥/ ١٢٣).
(٢) هو موصول بالسند المذكور، وليس بإرسال ولا تعليق، "ع"(١٦/ ٦٠٧).