(١) حيث قال: {زَوَّجْنَاكَهَا}"ك"(٢٥/ ١٣١)، "ع"(١٦/ ٦٢٠).
(٢) الحكم بن نافع.
(٣) عبد الرحمن بن هرمز.
(٤) أي: أتمه وأنفذه، "ك"(٢٥/ ١٣١).
(٥) مرَّ الحديث (برقم: ٧٤٠٤) مع بعض بيانه.
(٦) قوله: (كتب عنده) أي: أثبت في اللوح المحفوظ، وقال الخطابي: المراد بالكتاب أحد شيئين: إما القضاء الذي قضاه كقوله تعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي}[المجادلة: ٢١] أي: قضى ذلك، ويكون معنى قوله:"فوق العرش" أي: عنده علم ذلك فهو لا ينساه ولا يبدله كقوله تعالى: {لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى}[طه: ٥٢]، وإما اللوح المحفوظ الذي فيه ذكر أصناف الخلق وبيان أمورهم وآجالهم وأرزاقهم وأحوالهم، ويكون معنى:"فهو عنده فوق العرش" أي: ذكره وعلمه، "ع"(١٦/ ٦٢١)، "ف"(١٣/ ٤١٣). قوله:"إن رحمتي سبقت غضبي" فإن قلت: صفات اللّه تعالى قديمة، والقدم هو عدم المسبوقية بالغير، فما وجه السبق؟ قلت: الرحمة والغضب من صفات الفعل، والسبق باعتبار التعلق، والسر فيه: أن الغضب بعد صدور المعصية من العبد بخلاف تعلق الرحمة فإنها فائضة على الكل دائمًا أبدًا، "ك"(٢٥/ ١٣١ - ١٣٢)