٧٤٢٨ - وَقَالَ الْمَاجُشُونُ (١): عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ (٢)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذ بِالْعَرْشِ". [راجع: ٢٤١١، تحفة: ١٤٩٦٦].
"وَقَالَ الْمَاجُشُونُ" في نـ: "ح وَقَالَ الْمَاجُشُونُ". "فَإِذَا مُوسَى" في سـ، حـ، ذ:"فَإِذَا بِمُوسَى".
===
(١) قوله: (قال الماجشون) بفتح الجيم وضمها وكسرها وهو معرب: "ماهكون" يعني شبيه القمر، وقيل: شبيه الورد، وهو عبد العزيز بن عبد اللّه بن أبي سلمة ميمون المدني، وهذا اللقب قد يستعمل أيضًا لأكثر أقاربه، "ك"(٢٥/ ١٣٤)، "ع"(١٦/ ٦٢٤). قوله:"عن أبي سلمة" قال أبو مسعود الدمشقي في "الأطراف"(١) وتبعه جماعة من المحدثين: إنما روى الماجشون هذا عن عبد اللّه بن الفضل عن الأعرج لا عن أبي سلمة، وقالوا: إن البخاري وهم في هذا حيث قال: عن أبي سلمة، وأجيب عن هذا: بأن لعبد اللّه بن الفضل في هذا الحديث شيخين، والدليل عليه أن أبا داود الطيالسي أخرج في "مسنده" عن عبد العزيز بن أبي سلمة عن عبد اللّه بن الفضل عن أبي سلمة طرفًا من هذا الحديث، وبهذا يرد أيضًا على من قال: إن البخاري جزم بهذه الرواية، وهي وهم. قلت: إنما جزم بناء على الجواب المذكور، فلذلك قال:"قال الماجشون" وإلا فعادته إذا كان مثل هذا غير مجزوم عنده يذكره بصيغة التمريض، فافهم، "ع"(١٦/ ٦٢٤)، "ف"(١٣/ ٤١٤).
(٢) ابن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، "ف"(١٣/ ٤١٤).
(٣) هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
(١) انظر "تقييد المهمل" (٢/ ٧٥٦) و"تحفة الأشراف" (١٠/ ٤٦٣).