للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٣٤ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٢) وَهُشَيمٌ (٣)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ (٤)، عَنْ قَيْس (٥)، عَنْ جَرِيرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ (٦) قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ نَظَرَ (٧) إِلَى الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تُضَامُّونَ (٨) فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ (٩)

"وَهُشَيْمٌ" في سـ، حـ، ذ: "أَو هُشَيم". "فَقَالَ: إِنَّكُمْ" في نـ: "قَالَ: إِنَّكُمْ".

===

الشروط عقلًا، ولهذا جوّز الأشعري رؤية أعمى الصين بَقَّةَ الأندلس، إذ هي حالة يخلقها اللّه في الحي فلا استحالة فيها، هذا ملتقط من "ع" (١٦/ ٦٣١)، "ف" (١٣/ ٤٢٥ - ٤٢٦)، "ك" (٢٥/ ١٣٩ - ١٤٠).

(١) السلمي الواسطي.

(٢) ابن عبد اللّه بن عبد الرحمن الطحان الواسطي.

(٣) ابن بشير الواسطي.

(٤) ابن أبي خالد الأحمسي البجلي.

(٥) ابن أبي حازم، بالمهملة والزاي، البجلي.

(٦) البجلي.

(٧) مرَّ الحديث (برقم: ٥٥٤).

(٨) قوله: (لا تضامون) بتخفيف الميم من الضيم وهو الذل والتعب والظلم أي: لا يضيم بعضكم بعضًا في الرؤية بأن يدفعه عنه ونحوه، وبفتح التاء وضمها وشدة الميم: من الضم أي: لا تتزاحمون ولا تتنازعون فيها ولا تختلفون عندها، "ك" (٢٥/ ١٤٠)، "ع" (١٦/ ٦٣٣).

(٩) والتعقيب بكلمة الفاء يدل على أنه قد يرجى ليلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين: الصبح والعصر، وذلك لتعاقب الملائكة في وقتيهما، أو لأن وقت صلاة الصبح وقت لذيذ النوم وصلاة العصر وقت الفراغ من الصناعات

<<  <  ج: ص:  >  >>