(١) قوله: (كما ترون) هذا معنى التشبيه بالقمر أنكم ترونه رؤية محققة لا شك فيها ولا تعب ولا خفاء كما ترون القمر كذلك، فهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي ولا كيفية الرؤية بالكيفية، "ك" (٢٥/ ١٤١)، "ع" (١٦/ ٦٣٣).
(٢) أبو القاسم القرشي العامري الأويسي المديني، "ع" (١٦/ ٦٣٤).
(٣) قوله: (هل تضارون) بضم التاء وتشديد الراء: هل تضارون غيركم في حال الرؤية برحمة أو مخالفة. وبتخفيفها، أي: هل يلحقكم في رؤيته ضير وهو الضرر، "ك" (٢٥/ ١٤١). وقال العيني (١٦/ ٦٣٤): بفتح التاء المثناة من فوق وضمها وتشديد الراء وتخفيفها، فالتشديد بمعنى: لا تتخالفون و [لا] تتجادلون في صحة النظر إليه لوضوحه وظهوره، يقال: ضاره يضاره مثل ضره يضره، وقال الجوهري: يقال: أضرني فلان إذا دنا مني دنوًا شديدّا فأراد بالمضارة الاجتماع والازدحام عند النظر إليه، وأما التخفيف فهو من الضير لغة في الضر والمعنى فيه كالأول، "ك" (٢٥/ ١٤١)، "ع" (١٦/ ٦٣٤).
(٤) أي: واضحًا جليًّا بلا شك ولا مشقة ولا اختلاف، "ك" (٢٥/ ١٤١ - ١٤٢)، "ع" (١٦/ ٦٣٤).