"حُجْرَةً" في هـ، ذ:"حُجْزَةً"، معناه: شيئًا حاجزًا، "ع"(٤/ ٣٧١). "قَدْ عَرَفْتُ" في عسـ: "قَدْ عَلِمْتُ". "مِنْ صَنِيعِكُمْ" في هـ، ذ:"مِنْ صُنعِكُمْ". "وَقَالَ عَفَّانُ إلخ" ثبت في مه.
===
(١) قوله: (فصلّى فيها ليالي) فيه دلالة على أصل التراويح؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - صلى هذه الصلوات في ليالي رمضان، ثم إنها عشرون ركعةً، وبه قال الشافعي وأحمد، وعند مالك: تسع ترويحات بست وثلاثين ركعة غير الوتر، واحتجّ على ذلك بعمل أهل المدينة، واحتجّ أصحابُنا والشافعية والحنابلة بما رواه البيهقي [برقم: ٤٨٠١] بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد الصحابي قال: "كانوا يقومون على عهد عمر رضي الله عنه بعشرين ركعة، وعلى عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما مثله"، "عمدة القاري"(٤/ ٣٧٢). [وانظر:"بذل المجهود"(٦/ ١٩) و"أوجز المسالك"(٢/ ٥٠٢) و"اللامع"(٣/ ٢٤٥)].
(٢) فعل فعل القعود، "خ"(١/ ٣٨٢).
(٣) أي: في النهار.
(٤)"عفان" ابن مسلم بن عبد الله الباهلي الصفار البصري.