(٣) أي: مقدار ذلك؛ لأن اليوم يعرف بطلوع الشمس وغروبها، ولم يكن يومئذ شمس ولا قمر، والحكمة في خلقها في ستة أيام مع قدرته على خلقها في لحظة واحدة ليعلم عباده التثبت في الأمور، فالتثبت أبلغ في الحكمة والتعجيل أبلغ في القدرة، "ع" (١٦/ ٦٥٩).
(٤) خص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات، والعرش في اللغة: السرير، "ع" (١٦/ ٦٥٩).
(٥) قوله: (يغشي الليل النهار) قال الخليل: الإغشاء: إلباس الشيء بالشيء. وقال الزجاج: المعنى: أن الليل يأتي على النهار فيغطيه، وإنما لم يقل: يغشي النهار الليل؛ لأن في الكلام دليلًا عليه، كقوله:{سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ}[النحل: ٨١]، "ع" (١٦/ ٦٥٩).