للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْحُرُّ بْنُ قَيْسِ بْنِ حِصْنٍ الْفَزَارِيُّ فِي صَاحِبِ مُوسَى: أَهُوَ خَضِرٌ (١)؟ فَمَرَّ بِهِمَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ الأنْصَارِيُّ، فَدَعَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِنِّي تَمَاريتُ أَنَا وَصَاحِبِي هَذَا فِي صَاحِبِ مُوسَى الَّذِي سَأَلَ السَّبِيلَ (٢) إِلَى لُقِيِّهِ (٣)، هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ شَأْنَهُ (٤)؟ قَالَ: نَعَم إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ شَأنَهُ: يَقُولُ: "بَيْنَا مُوسَى فِي مَلإٍ (٥) مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ؟ قالَ مُوسَى: لَا، فَأُوحِيَ إِلَى مُوسَى: بَلَى عَبْدُنَا خَضرٌ. فَسَأَلَ مُوسَى السَّبِيلَ إِلَى لُقِيِّهِ؛ فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْحُوتَ آيَةً، وَقِيلَ لَهُ: إِذَا فَقَدْتَ الْحُوتَ فَارْجِعْ فَإِنَّكَ سَتَلْقَاهُ. فَكَانَ مُوسَى يَتَّبِعُ أَثَرَ الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ، فَقَالَ فَتَى مُوسَى (٦)

"بَيْنَا مُوسَى" في نـ: "بَيْنَمَا مُوسَى". "مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ" كذا في ذ، ولغيره: "بَنِي إِسْرَائِيلَ". "فَأُوحِيَ" في هـ، ذ: "فَأَوحَى اللَّهُ". "بَلَى" في نـ: "بَلْ".

===

(١) بفتح الخاء وكسرها وسكون الضاد وبفتحها وكسر الضاد، سمي به لأنه جلس على الأرض اليابسة فصارت خضراء، كان اسمه بليا - بفتح الباء الموحدة وإسكان اللام وبالتحتية مقصورًا -، وكنيته: أبو العباس، "ك" (٢٥/ ١٧٧)، "ع" (١/ ٦٦٨).

(٢) أي: الطريق إلى اجتماعه، "ك" (٢٥/ ١٧٧)، "ع" (١٦/ ٦٦٨).

(٣) بضم اللام وكسر القاف وتشديد التحتانية أي: لقائه، "ع" (١٦/ ٦٦٨)، "ك" (٢٥/ ١٧٧).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٧٤، ١٢٢، ٤٧٢٥، ٤٧٢٦، ٤٧٢٧).

(٥) أي: جماعة، "ع" (١٦/ ٦٦٨).

(٦) هو: يوشع بن نون بضم النون، "ع" (١٦/ ٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>