للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٢١ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (١) قالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قالَ: حَدَّثَنَا جَرِيْرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ (٣)، عَنْ مُجَاهِدٍ (٤)، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ (٥)، عَنْ عَبدِ اللَّهِ (٦) قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ (٧) ثَقَفِيَّانِ (٨) وَقُرَشِيٌّ، أَوْ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ، كَثِيرٌ شَحْمُ بُطُونُهُمْ (٩) قَلِيل فِقْهُ قُلُوبُهِمْ. فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ مَا نَقُولُ؟ وَقَالَ الآخَرُ:

"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قالَ: حَدَّثَنَا جَريْرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَان، حَدَّثَنَا مَنْصُورٍ". "كَثِيرٌ" في نـ: "كَثِيرَةٌ". "شَحْمُ" في صـ: "شُحُومُ". "قَلِيلٌ" في نـ: "قَلِيلَةٌ".

===

الكلام صفة قائمة بذاته وأن الإنزال بحسب الوقائع من اللوح المحفوظ أو من السماء الدنيا كما ورد في حديث ابن عباس رفعه: "نزل القرآن دفعة واحدة إلى السماء الدنيا فوضع في بيت العزة ثم أنزل إلى الأرض نجومًا"، رواه أحمد في "مسنده"، "ف" (١٣/ ٤٩٦).

(١) عبد الله بن الزبير، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٢) ابن عيينة، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٣) ابن المعتمر، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٤) ابن جبر - بفتح الجيم - المفسر المكي، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٥) بفتح الميمين: عبد الله بن سخبرة الأزدي، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٦) ابن مسعود، "ع" (١٦/ ٧٠٥).

(٧) أي: الكعبة شرفها الله تعالى، إذ هو المتبادر إلى الذهن، ويحتمل الجنس، "ك" (٢٥/ ٢١٤).

(٨) بالمثلثة والكاف المفتوحتين وبالفاء، "ك" (٢٥/ ٢١٤).

(٩) قوله: (كثيرة شحم بطونهم) إشارة إلى وصفهم. وقوله: "بطونهم" مبتدأ، و"كثيرة شحم" خبره، والكثيرة مضافة إلى الشحم، هذا إذا كان بطونهم مرفوعًا، وإذا كان مجرورًا بالإضافة يكون الشحم الذي هو مضاف

<<  <  ج: ص:  >  >>